الاثنين، 14 سبتمبر 2020

💥مخلوقات خطيرة سريعة الاشتعال! ج 1

 




كابوس مهرجان الفنون في الشارقة!



مؤسسة الشارقة للفنون، هشام المظلوم، مكتب سمو الشيخة جواهر القاسمي، مكتب صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي






أقيمت لي دعوة ((خلال شهر رمضان)) لإقامة معرض من خلال دائرة الفنون في دولة الامارات العربية المتحدة في الشارقة ضمن فعاليات مهرجان الفنون الاسلامية الدورة العاشرة على شرف سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، اسعدني ذلك ولبيت جميع متطلبات النشاط في الدعوة كما طلب مني، ذهبت لهناك وكان اسمي مسجل في لوحات المطار الالكترونية العملاقة حيث تم القيام  باجراءات الدخول فورا اثناء جلوسي عندما اخبرتهم ان ذاك هو اسمي.. وكان السائق بانتظاري لاصطحابي لفندق روتانا الشهير في الامارات.. وكان كل شيء مرتب كما الاحداث العالمية للمهرجانات.


أبلغوني في دائرة الفنون انه سوف يكون اثنين من العراقيين يعملون في الدائرة ليتواصلوا معي اثناء قبل وبعد الحدث.. قلت لم لا.. ولكن “كانت ‏الطامة الكبرى”!!!
كانوا (فرح محمد) التي هي تعمل في الدائرة كموظفة علاقات وتنسيق او ما شابه و (محمد نوري) الذي هو يعمل كخطاط في أحد المشاغل الخارجية التابعة لدائرة الفنون...
 قلبوا هؤلاء الاثنين الحدث الى جحيم من المواقف المشينة .. لم أكن حتى اعرف ماذا يجري او يحدث فكانوا يخفون خلف تلك الابتسامة خبث الشياطين ويبينون لي ان كل شيء بخير ولكن كان العكس..

التقيت بشقيقة سمو حاكم الشارقة ام محمد، شخصية محترمة وراقية. كانت المسئولة عن كليات التقنيات العليا في الشارقة على ما اذكر، طلبت مني القاء محاضرات هناك، واعطتني الكرت الشخصي بها في حال احتجت لشيء، اوصلني (م) في ذلك الوقت للكليات ولكن منعوه من الدخول معي علما ان من المفترض ان يكلف السائق المخصص بالحدث ولكن هذا الشخص عرض خدماتة قبل كل شئ لإيهامي بأنه ذلك الشخص المحب، ماكنت لأعلم مايفكر، كان التخويل لي فقط، فبقي ينتظرني في شمس الامارات الحارقة في الخارج، لم أكن اعلم ان هذا سيولد عنده شعور بالنقص او دافع لاشتعال نار الحقد والضغينة معي..





مؤسسة الشارقة للفنون، هشام المظلوم، مكتب سمو الشيخة جواهر القاسمي، مكتب صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي


مجمع كليات التقنيات العليا في الشارقة


 



زار حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي المبنى فأختار مدير دائرة الفنون هشام المظلوم ان أكون في الصف الأول من المستقبلين … كان هشام شخص لطيف ومسالم جدا، ربما تصرف هشام هذا اثار حفيظة تلك المخلوقات (ف) و (م).

 فابتسامة صفراء من هولاء الاثنين الى صمت فلا عاد أحد يسأل عني او يعلم حتى أني موجود في الفندق اصلا.

 تم عزلي عن جميع احداث المهرجان فلم اعد اعلم ما يجري!


 

 

حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
 


 

فجأة اثناء المعرض دخل هشام وسحب جميع الموظفين من المعرض بغضب وانا لا اعلم شيء وكنت اظن انه انذار حريق ربما في واحده من أفكار صفاء النية الساذجة لدي، ولكن كان انذار بوجود حريق بوجود فتنة من قبل شياطين الانس، قاموا بالكذب والافك والنميمة واثروا بشكل مباشر على تصرفات مدير دائرة الفنون هشام المظلوم دون ان يسئل او يتكلم معي… فصار يتصرف كالمعتوه بطريقة تثير الحيرة والخجل وبحاجة الى تفسير!



 

مؤسسة الشارقة للفنون، هشام المظلوم، مكتب سمو الشيخة جواهر القاسمي، مكتب صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي

 



تم توزيع الشهادات التقديرية ولم تعلمني (ف) او (م) بذلك ايضا ولم اتلقى اتصال حول مؤتمر او أي شيء اخر اثناء اقامتي في ما بعد الايام الأولى  هناك.
اتصل بي (م) بعد انتهاء حدث توزيع الشهادات قال شهادتك التقديرية معي هل تريدها؟ 
قلت لا احتفظ بها للذكرى المخزية!
رفضت الشهادة.

 كنت اخجل، ولا اعرف كيف التعامل مع تلك التصرفات، ولا اعلم بما يفكرون وكيف، فمن كرامة المسلم ان لا تظن به السوء..
 
 في اليوم التالي مباشر اتصلت بي (ف) الشخص الذي اتفق مع (م) لأثارة سخط هشام المظلوم المدير المسئول.
قالت لي (ف) طائرتك بعد نصف ساعة عليك المغادرة الان او ستخسر رحلتك المكلفة!
رغم كل ما فعلوا كنت التزم الصمت بإعتباري ضيف ولكن حينما وصلت الامور من (ف) بتلك الوقاحة..

تركت موعد مغادرة طائرتي ولم انفذ ما طلبت، الامر الذي ماكنت تتوقعه (ف) او (م)، واتصلت مباشرة بمكتب عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة واخبرتهم انهم هم من ارسلوا في طلبي، وهم من وجهوا لي الدعوة الى هنا، هذا التصرف (عيب) ولا يليق وغير متوقع.. ومناف للأخلاق! ما يحصل معي بحاجة الى تفسير.. ولكن المفاجئة لم يكن لهم علم بما يجري معي! وابدوا دهشتهم من سوء الامر مثلي تماماً وكانوا يحاولون ان يفهموا مني من الذي فعل ذلك معي ولماذا وكيف وصلت الامور لذلك المستوى المتدني؟ وبدأ تحقيق جاد حول ما حصل معي معهم! ولماذا؟

 


 

مؤسسة الشارقة للفنون، هشام المظلوم، مكتب سمو الشيخة جواهر القاسمي، مكتب صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي


متحف الشارقة للفنون في الشارقة  




وفي النهاية عندما علم الثنائي اني لم ارحل وتمت مسائلتهم، مثلوا دور الضحية والتظاهر بالبكاء والمظلمة خوفًا على وظائفهم.

اثناء تواجدي في المطار، اتصل بي هشام ربما أنبه ضميره، او كان يحاول التأكد من اني سوف لن اشتكي لمكتب سمو الحاكم خوفًا على مركزه الوظيفي!

 

حدثني طويلًا على الهاتف لاكثر من نصف ساعة حوار بدون هدف لما فعلوه معي من اذى، لم افهم اصلا لماذا اتصل بي، لكن في النهاية أخبرني حول الهراء الذي انطلى عليه وسبب افعالهم معي بعد ان افتضح ما فعلوا معي امام الوزارة! ذلك انه لم يعجبني التصميم للكتيب! حقا؟ هل يستدعي كل هذا الشر؟ كل هذه الجلبه؟ اعتقد انه لم يكن بتلك البساطة بل اضيف الكثير من التوابل من الافك والكذب ليصل به الحال الى ماكان علية من الجنون! فكما يدعي ان كل ما فعلوا معي بسبب هذا! انه اكبر دليل على خطورة تلك المخلوقات ومهارتهم في الوسوسة بتحويل البشر من انسان طبيعي الى انسان شرير ثائر!

 

بالتاكيد لم يعجبني تصميم الكتيب! وما الخطأ في ان يبدي الشخص رأيه في تصميم؟ انا حتى لم ابلغه بهذا مراعاة لمشاعره!




مؤسسة الشارقة للفنون، هشام المظلوم، مكتب سمو الشيخة جواهر القاسمي، مكتب صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي

 



هذا الذي قاده للخوض في تلك التصرفات الغبية، حينها فقط علمت اني لم اكن مخطئ بشئنهم وعلمت الغاية من تلك اللعبة، لانهم كانوا يبتسمون في وجهي الى النهاية (فرح) تمثل دور المظلوم الحنون كانت تجعلني اشك حتى في ظني..! اما (محمد) مثل دور الصديق الوفي للنهاية كما الافلام حين يضهر المجرم هو من الشخصيات التي كانت تمثل دور الضحية او المحب طوال الفلم… اتضح ان معظم الافك من صناعة محمد!

اخبرت هشام انظر لمحمد كم لدية وفاء واخلاص وشخصية ودودة حتى اننا تناولنا الطعام سويا وانتظرني لساعات في الشمس ولغاية الان هو يسئل وبتفقد ويطمئن علي من خلال ال sms والاتصالات لغاية الان يقول لي طمني عنك اين انت الان؟، رد لي هشام قائلًا: هذا الأخير الذي تذكرة الان هو اول من تكلم عنك بالسوء! فلم اعرف بماذا اجيبة من المفاجئة!

 فإذا كنت انت تعلم انه تحدث عني بالسوء فلماذا تصغي لذلك؟ من المفترض انك فنان كما تدعي ومحترف "الفنان يترفع عن تلك العادات الذميمة"!! ومن المفترض انك مسئول محترف ولست مسئول الشقاق والنفاق.. جئتكم كما دعوتموني، بلغة الفن وباعمالي الفنية وقابلتني وخاطبتني وتلك المخلوقات بالافك والنفاق والشقاق والفتن والمشاكل! نص الدعوة يقول معرض فردي! ولكنه كان نشاط مدرسي! مالي انا وموظفيك؟ وما يهمني ودخلي فيهم؟

تلك الافعال لا تعمر بلد ولا تليق بدائرة من المفترض انها ثقافية مهتمة بالفنون والفنانين، تلك الافعال خربت وافسدت ديارهم ومحتها بغياً بعضهم على بعض وظلما، من خلال هذا السلوك والطريقة ولهذا انتهوا وافدين عندك.

 

ولو سمحوا ل (م) بالدخول معي لكليات التقنيات العليا لسبب لي مشكلة كبيرة هناك أيضًا مع الاساتذة او الطالبات، ولكن لم يسمح له بالدخول فسارت الامور على احسن ما يرام ولان الامر كان مباشر من خلال السيدة اخت الحاكم فلا مجال للعب في ذلك.

اتصلت بي (ف) تبكي كما التمثيليات التلفزيونية واخبرتها انه من العار عمل تلك المكائد والمصائب مع شخص من المفترض انه ابن بلدها واني كنت مجرد ضيف.. هل هذا اكرام الضيف عندكم؟ لماذا كل ذلك الشر والاذى؟ كانت تحلف وتقسم ان ليس لها علاقة بالامر وانها مظلومة كذبًا، من اذن الذي غير هشام وجعله يتصرف بهذا الشكل المخزي؟ انا لم التقي الرجل سوى مرات قليلة وكان بغاية اللطف والاحترام والهدوء؟! ليس لي اتصال بأي احد غيرهم!

لم تستلم (ف) واخذتها العزة بالشر، وقررت الاستمرار في فعاليات المهرجان الخاص بها وتوالت المشاكل والمصائب والمكائد كالمطر على رأسي لغاية خروجي من الفندق في محاولة  مجنونة جادة لاثبات انها متمكنة ولتبرير تصرفاتهم معي على انهم كانوا على حق امام الوزارة.

 

تم تسجيل وجبات اضافية في الفندق بشكل يومي وتم تسجيل مشتريات اضافية باعداد لا تصدق… حتى الوجبات المجانية تم احتسابها عمداً! كانت فاتورة لشخص يزن اكثر من 100kg وله معدة بحجم الفيل… فاتورة لعائلة مع الاطفال! في حين كان وزني 65kg كان جسمي نحيل جدا بسبب السفر المستمر، هشام يتذكر هذا جيدا، كما سجلت مشروبات للطاقة تصل الى 7 في اليوم الواحد!!! حتى العداء الرياضي لايقوى على شرب هذا الكم الهائل من الطاقة! وكأني كنت في سباق للمارثون، بينما في الواقع كان غذائي سحور و افطار فقط…ولكن كان هذا ظمن افعالها.

 

كانت تظن اني سوف لن استطع دفع تلك الفاتورة لفندق روتانا ذات السبع نجوم، فتوقعني بمشكلة قانونية مع الفندق لتثبت ان ما فعلت معي من شرور ومكائد كان صحيح! ولكن دفعت الفاتورة كانت تلك فاتورة اخرى اضافية لتلك الدعوة المشئومة لاقامة معرض هناك اضافة الى اجور الرحلة.

 

وفي النهاية حين خرجت ولم يعد بيدها ما تفعل معي من مقالب ومكائد!! اتصلت بي  وابلغتني ان اعمالي الفنية سوف تحجز وتبقى هناك في الشارقة لأنها حق من حقوقنا الان، والمشكلة تتحدث بلسان الدائرة لتقنعني ان الدائرة تفعل هذا عمدا معي وتبين لي انها مندوب فقط يتحدث بلسان الدائرة .. 

كتبت لهشام المظلوم مرة أخرى بشحنة انفعالية اوصلتها (ف) لي، قلت له ان هذا حقي وسوف أطالب به ولا يضيع حق له مطالب، حينها لم أكن اعلم انها تفعل تلك التصرفات عمدا..

 اتصل بي هشام بهدوئه الجميل، وقال لي ماذا هناك ما الامر مهيمن؟ كل الأمور بخير وسوف تحصل على اعمالك كاملة، فبعد ان افتضحت لعبتهم، اصبحت كلما توقد نار مصيبة هشام يطفئها لانه استوعب الدرس، هشام المظلوم فنان ذو شخصية طيبة متزنة وراقية وهادئة جدا فلا تتوقع من هذا الشخص انفعال او عصبية او توتر وليس اهل لتلك الافعال المشينة، ولكن انتهى به الحال لعربة تسوق تحمل بالهراء وتقاد بدون اتجاه نحو مشاكل تافهة عقيمة ليس لها تفسير او ربط او فائدة والا ترقى لمستوى الدولة او لحدث المهرجان سوى التخريب والمشاكل، فكلام النمام "كالفحم حتى اذا لم يحترق تراه يلطخ ويوسخ "﴿ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴾. انا اعذره لإن تلك المخلوقات شيطان بئيهه بشر…

بعدها سارعت بحذف جميع المقالات في الصحف الالكترونية، من خلال اتصالها بالصحف باعتبارها موظفة في العلاقات، ومحي جميع اثار الدعوة لنفس الاسباب، واظن ماكان هذا ليحصل لو لا مباركة وموافقة هشام!

 








 

ولكن لم يكن هذا ليطفئ نار الشر والبغضاء في داخلها! بل حاولت مع زوجها (ف) فاتصل بي زوجها قال انا زوج (ف) اعمل في ال (ام. بي. سي).. قال مالك وزوجتي؟ لماذا أبلغت عنها؟ (ف) تبكي بسببك، قلت له ما فعلت زوجته معي و(م) واخبرته ضع نفسك مكاني ماكنت لتفعل؟، بعدها لم يتحدث كثيرا الرجل من الصدمة وصار يتنهد! قال لا اعلم كيف سننهي المكالمة هذه، قلت له على خير، شكرني وشكرته وانتهت مكالمتي معه
 
في النهاية عندما اعيد ترتيب ماحصل لي وما جنيته من تلك الدعوة والمهرجان، ارى اني دعيت لحدث في ظني كان انة معرض شخصي ومهرجان ذا سمات حضارية وثقافية تتسم بها جميع النشاطات الفنية يمكن اضافة تفاصيلة لسيرتي الذاتية بكل فخر، وتبادل الصور التذكارية الجميلة والعلاقات الاخوية التي تربطنا بلغة واحدة هي لغة الثقافة والفن والابداع، كنت اعتقد اني سوف اتعرف و التقي بفنانين من مختلف البلدان ومشاركة التجارب ولكن ((كان العكس)).
 
لم اعثر على حكمة او قول في الاسلام او عند العرب او عند الكتابين او اي ملة او ديانة ولا حتى في عصور الجاهلية ولا حتى عند العصور الحجرية تنص على ان يؤذي شخص ضيفه بتلك الطريقة حتى وان كان كافر، حتى وان كان عدو في حالة حرب!

 

حدث هذا في شهر رمضان وكل هذا الاذى كان اثناء الصيام!
كان انقلاب على آداب الضيافة عند الاسلام، كان كابوس بكل معنى الكلمة… علماً ان شعب الامارات من الشعوب المعروفة طيبةً وكرماً وحباً للضيف، وله سمه من الرقي والهدوء هم اهل للضيافة، هذا الذي حدث لم يكن ليحصل لولا وسوسة تلك المخلوقات الخطيرة السريعة الاشتعال التي تسعى في الخراب المنظم، والمسارعة في صناعة الشر والشحناء والبغضاء والفتنة…(كل منهم له شيطان وهو له قرين)! حذر الله من امثالهم كثيرا في العديد من آياته.
 




مؤسسة الشارقة للفنون، هشام المظلوم، مكتب سمو الشيخة جواهر القاسمي، مكتب صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي



دعوة … وضيافة




يتبع