الأحد، 5 يناير 2020

⚜️مهيمن سامي العاملي⚜️







مرحباً، 
عادةً ما يكتب الانسان عن حياتة او عن عملة بشكل روتيني عن حياة طبيعية من ان المفترض يعيشها جميع البشر وبتجارب عادية في سلام وامل وتفاؤل، وعن إعماله المحفوظة الحقوق، في حالتي الوضع مختلف، علي الكتابة عن معاناتي وعن اعمال تم سلبها ونهبها وعن مصارعة مخلوقات اجرامية خطيرة ضهرت بعد ويلات الحرب انتشرت في كل مكان، فكلما زاد حجم موهبتك كلما زادت الصراعات حولها بسبب الفجوة الابداعية الثقافية التي تكون بينك وبين فاقديها.


هذه مدونة شخصية لوضع النقاط على الحروف، ووضع الامور في نصابها الصحيح بالمنطق والعقل والحجة، بعد ان ساد الكذب والخداع والكيد والتضليل ابدأ صفحاتها بتفاصيل الفترة التي عملت فيها كرئيس قسم التصميم في دار الأزياء العراقية 2000-2007 والتي تمت سرقتها من قبل إدارات دار الازياء العراقية المتناوبة والتي للاسف اصبحت شئ طبيعي ويتفاخر به من خلال القنوات مثل قناة الحرة، واخيرا ارسلو لي روابط الكترونية يخبروني فيها أليست تلك هي اعمالك؟ بعضها مدرج بين ازياء ليست لي، لتخدع بها عيون الناس مديرة الدار السابقة  في واشنطن، لتخفي هويتها أمام الناس بعد ان اتضح انها هي من أخذها في فترة سقوط بغداد ( فترة الحواسم )... !
هذه الوثائق، الاعمال والخطوط الاولية وهذه تفاصيل عملي في تلك الدار.


العقبات والكوارث والمكائد التي أحاطت بي من كل مكان من مخلوقات اجرامية خطيرة ملتوية تحيك المكائد وتثير المشاكل بغياً وحسداً... ضريبة أن تكون مختلف و ان لا تكون متخلف!
حاولت اختصار هذه السطور والأحداث بقدر الممكن، كانت مرحلة صاخبة بالعمل والعطاء والانجاز من حياتي للعراق.






مهيمن سامي العاملي