الأحد، 16 أغسطس 2020

⚜️خوارزمية وصول الازياء الى واشنطن..!؟


دار الازياء العراقية - الدار العراقية للازياء، فريال الكليدار




 
اخفت مديرة الدار، الازياء التي اخذتها بعد مرحلة الحواسم والسلب والنهب في بغداد، اخفتها عن اللجان المرسلة من قبل وزارة الثقافة و دار الأزياء  العراقية وتم خداعهم بطريقة ذكية.. سلمت البدلات المحروقة والاعمال الرثة التي صممت وصنعت لعقدين او ثلاث عقود من الزمان (مسيرة 30 سنه حسب قولها) اعمال قديمة.. ويمكن  تمييز تلك الاعمال من خلال الالوان الميته التي اسقط الغبار الصبغات التي  كانت تلون انسجتها، والتي لا يمكن ان تلبس لانها تتقطع بكل سهولة!! التي لا  يزالوا فرحين فيها في من يعمل في تلك الدار اليوم في بغداد، اما المديرة المحالة على التقاعد فقد احتفظت بالأعمال الحديثة واخفتها!

كنت حاضر  في منزلها اثناء ارسال اللجان لأخذ ما اخذت هي من الدار ابان سقوط بغداد عام 2003.
 انكرت وجود الأزياء الحديثة ذات المنحوتات! واكتفت بتسليم اعمال الحرف العربي من الاعمال الجديدة المعاد تنفيذها بنفس العام بعد ان باعت العمل الاول المنفذ في دولة الامارات.. كانت تنقل الاعمال التي اقوم على انجازها يوميا الى بيتها بعلم الوزارة بحجة المحافظة عليها!

اخذت الازياء معها الى عمان بهدف عمل دار أزياء جديدة وفشلت في هذا.. وطلبت مني ان اعمل من  جديد معها على حلمها الجديد ورفضت! كان هذا قبل مغادرتها بغداد، ثم اتصلت بي اثناء تواجدي في دولة الامارات، وكانت تتسائل اين انت وماذا تفعل وكيف وجدت عملك بسهولة؟
ومع من تعمل وماذا تعمل لهم؟
 وطلبت مني ان أفكر بالموضوع وان أرسل لها رقم الاتصال بي في حال تغييره  واعلامها بمكاني!

 ولكني لم افعل...
 بعد ما قطعت الامل قدمت على اللجوء من خلال منظمات الامم المتحدة وانتقلت الى واشنطن.. وحصلت على اللجوء وابقت على الاعمال معها بشكل سري خوفا من مطالبة السلطات العراقية بالأعمال في حال افتضاح امرها، او علم الصحافة!

 انتظرت الحصول على الجنسية الامريكية، وقدمت الاعمال التي قدمتها لمهرجان بابل الدولي الأخير عام 2002.

هي قدمت الاعمال المهربة بشكل وجبات مكونة من قطعتين او ثلاث بمساعدة البيت الثقافي العراقي في واشنطن هي تعرض اجزاء من ما تحتفظ به في كل عرض، لكي لا  يتم كشف الامر بسرعة! وتُسئل من اين لكِ هذا؟ كما هي العادة، فعرضت بدلتين فقط من ذات  المنحوتات التي صممت لعشتار الالهة! عصر الحضر والعصر الاشوري. 
ودمجتها  مع بعض الازياء القديمة والحديثة! و مايثير السخرية تدعي انها تصاميمها وهي  لاتجيد التصميم او الرسم او التوين!!فلو صدقت فيما كذبت لتصنع احد الرؤس البدلات التي لم تستطع حتى تقليدها فصنعت من الورق انظر الشكل في الاسفل!


هذا كل ما هي  تملك اليوم ولا تستطيع ولن تقدم بدلة واحدة ذات نحت جديد.. وجميع من حولها يعلم هذا.. تلك المنحوتات صنعت من مادة الاسفنج والمواد التي كونت منها لايمكن الصمود لوقت طويل من الزمان، الاسفنج سوف ينتهي الى ماده هشة سهله التلف بسبب المواد التي أضيفت له فيتحول الى مادة متحجرة سهله التلف.

في العرض الثاني هي قدمت ما تبقى من اعمال، لتقنع الناس انها تقوم بتصميمها وانتاجها طوال تلك الفترة! مع دمج اعمال فقيرة انتجت حديثا يمكن الاشارة لها وتمييزها بكل سهولة من خلال العين المدربة والذات العارفة بالفن والازياء، ارسلت دعوات للجهات الثقافية في العراق والمسئولين، ولكن لم يرغب احد بالحصول على تذكرة واحدة لرؤية الاعمال والعرض، ولم يحضر اي مسئول عراقي للعرض في واشنطن.

هي شخص له باع طويل في ادارة عملية ادارة دار الازياء، وتجارتها هي الاستحواذ على اعمال المصمم ولكن تبقى مجرد تاجر، تاجر يستولي على بضاعة الفنانين بطرق غير اخلاقية ويعرضها للعن وتضع اسمها عليها من خلال استجداء التعاطف باسم الوطنية والوطن وحب الوطن... ولكنها بضاعة مزجاة الان ولاسيما بعد اعلان تلك الحقائق للعلن.. هي اخفقت حقا في هذا التصرف وجعلتني اتحدث بتفاصيل ومعلومات كان من الأفضل عدم الخوض في تفاصيلها! مالكِ انتِ والتصميم! 

 




فريال الكليدار










ارسل رابط الفيس بوك لعلي المياحي الملحق الثقافي العراقي في واشنطن! 
فما كان منه الا ان ينتفض وتفيض فيه روح الشرف والوطنية والاصاله والنخوة والحق والأخلاق فهرع لحذف معلومات المدونة من Facebook! تهرباً من عار الفضيحة.

  

  

فريال الكليدار


الحياة حرب! حربٌ مع نفسك، حربٌ مع الضروف، وحرب مع الحمقى الذين خلقوا هذه الضروف!"
Franz Kafka










التصميم مع الرأس الاصلي 

دار الازياء العراقية - الدار العراقية للازياء، فريال الكليدار






دار الازياء العراقية - الدار العراقية للازياء، فريال الكليدار









البيت الثقافي العراقي في واشنطن، دار الازياء العراقية - الدار العراقية للازياء، فريال الكليدار








من ذاكرة البعث ام انه من ذاكرة الحضارة والتراث؟